أستفاق ليفربول سريعًا من خروجه الأوروبي، وألحق بحامل لقب الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي خسارة مستحقة، بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف في الجولة 27 من المسابقة، على ملعب ” أنفيلد”.
أحرز هدفي ليفربول، جوردان هندرسون وفيليب كوتينهو في الدقيقتين 11 و75، بينما أحرز هدف مانشستر سيتي الوحيد، إيدين دجيكو في الدقيقة 25، ليرتفع رصيد “الريدز” إلى 48 نقطة في المركز الخامس، بينما أبتعد السيتي عن الصدارة من جديد حيث تجمد رصيده عند 55 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن تشيلسي المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.
بدأ ليفربول المباراة بطريقة 3-4-2-1 معتمدًا على رحيم سترلينج في الأمام وخلفه الثنائي أدام لالانا و كوتينهو، بينما خاض “السيتزين” المواجهة بخطة 4-4-2 ، معتمدًا على سيرجيو أجويرو وإيدين دجيكو في الأمام وخلفهما الرباعي ديفيد سيلفا ويايا توريه وفرناندينهو وسمير نصري.
ظهر تفوق مانشستر سيتي في الدقائق الأولى، وخاصة في منطقة وسط الملعب، حيث شكلت كراته خطورة كبيرة وسط الفراغ المتروك في هذه المركز، قبل أن يدرك “الريدز” خطأه سريعًا ويبدأ بتعزيز تواجده بجو ألن وهيندرسون.
المباراة أصبحت سجال بين الطرفين، وخاصة على مستوى الهجمات المفاجأة، وألغى الحكم هدفًا للريدز بداعي التسلل بعد تمريرة رائعة من كوتينيو للالانا الذي يسدد في المرمى في الدقيقة التاسعة.
وأستثمر هندرسون صحوة ليفربول بهدف رائع من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء من تمريرة سترلينج، لتسكن شباك جو هارت في الدقيقة 11، لتصبح النتيجة 1-0 لليفربول.
رد فعل السيتي كاد أن يكون سريعًا، بعدما قاد أجويرو هجمة مرتدة وكرته ترتطم بالقائم في الدقيقة 13، لتشتعل المباراة من الجانبين الذين يرفضان اللجوء إلى التكتل الدفاعي، قبل أن ينظم السيتي هجمة منظمة من سيلفا وتصل الكرة لأجويرو الذي يمرر كرة على طبق من ذهب لدجيكو الذي يسدد الكرة في الشباك لتصبح النتيجة 1-1 في الدقيقة 26.
ظهر التفوق الهجومي مرة أخرى للريدز، وخاصة عن طريق كوتينهو وهندرسون وسترلينج بمساندة لالانا، وأضاعوا العديد من فرص التهديف قبل انتهاء الشوط الأول الذي أستحوذ عليه السيتي بنسبة 55% بالتعادل الإيجابي 1-1.
ضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني، وألغى الحكم هدف أخر للريدز بداعي التسلل أحرزه أدم لالانا في الدقيقة 53، بينما أعتمد السيتي على التمركز في الخط الخلفي ووسط الملعب لمواجهة الطوفان الأحمر.
ليفربول عابه في الكثير من الهجمات، عدم وجود اللاعب القادر على إنهاء اللمسات في الشباك، بينما عاب السيتي البطيء في نقل الهجمة من الوسط إلى العمق، ليشارك ميلنر مكان ديجيكو بحثُا عن هذا التوازن في “السيتزين”
نجح “الريدز” أخيرًا من استغلال ضغطه الكاسح، بهدف ثاني عن طريق كوتينهو الذي سدد كرة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء من تمريرة سترلينج لتصبح النتيجة 2-1 في الدقيقة 75.
دخل ستوريدج و كولو توريه في “الريدز” مكان ماركوفيتش ومورينو لتجديد دماء الهجوم والدفاع، بينما حاول السيتي إنقاذ ما يمكن إنقاذة بمشاركة وليفريد بوني وفرانك لامبارد مكان فيرناندينهو وسمير نصري.
أستمر التفوق الأحمر في الدقائق الأخيرة وكاد ستوريدج وكوتينهو أن يعززان النتيجة لولا سوء الحظ، في المقابل لم تنجح محاولات أجويرو وبوني وسيلفا في إحداث الفارق لتنتهي المواجهة بتفوق مستحق لليفر بهدفين مقابل هدف للضيوف.
المصدر: وكالات