أبلغ عاملان في قطاع الصحة في مونروفيا عاصمة ليبيريا أن مسئولي الرعاية الصحية في البلاد أعطوا ثلاث جرعات من دواء (زي.ماب) التجريبي لثلاثة أطباء مصابين بفيروس الإيبولا.
وحصلت ليبيريا -وهي البلد التي تشهد أعلى معدل وفاة بالفيروس في غرب أفريقيا حيث توفي به 413 شخصًا- على ثلاث جرعات من الدواء التجريبي في شحنة خاصة هذا الأسبوع.
والأطباء زوكوونيس أيرلند وابراهام بوربور من ليبيريا واوره ازتشوكوه من نيجيريا هم أول افارقة يتلقون هذا العلاج.
واستخدم الدواء التجريبي من قبل في علاج عاملين طبيين أمريكيين وقس إسباني جميعهم عملوا في السابق في مستشفيات في ليبيريا.
وتحسنت حالة العاملين الأمريكيين بعد إعطائهم الدواء لكن القس الإسباني مات.
وقالت بيلي جونسون كبير الأطباء بـ(مركز جون.اف.كنيدي في مونروفيا) حيث عمل اثنان من الأطباء الثلاثة قبل إصابتهم بالفيروس “يخضع الاطباء الثلاثة حاليًا للعلاج بالدواء التجريبي (زي.ماب) بدأ العلاج مساء يوم الخميس.”
وأكد عامل ثان من الرعاية الصحية في مركز إيلوا الذي يعالج فيه الأطباء الثلاثة أنهم يخضعون لليوم الثالث للعلاج بدواء (زي.ماب) الذي يستمر العلاج به ستة ايام.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إنه جرى إنتاج 10-12 جرعة فقط من الدواء التجريبي (زي.ماب) الأمر الذي يثير تساؤلات اخلاقية حول من يجب أن يمنح الأولوية في الحصول على الدواء.
المصدر: رويترز