دعاية داعش “القوية” عبر الصورة و الانقسامات الليبية بالإضافة إلى وضع الرئيس الفرنسي في الشارع الفرنسي محاور سيطرت على صفحات الجرائد الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين.
صحيفة ليــــبراسيون تحدثت عن أن الحرب المعلنة من قبل تنظيم داعش تمر عبر “بروباجندا قوية” موضحة أن استخدام تنظيم داعش للصور يختلف كثيرا عن كيفية توظيفها لدى تنظيم القاعدة.
وتابعت ليبـــراسيون أن التنظيم لديه متخصصين في تقنية مونتاج الصور والفيديوهات ويمتلكون أحدث الأجهزة الإلكترونية.
صحيفة لوموند بدورها كتبت في افتتاحيتها أنه عندما يتعلق الأمر بليبيا، لا شيء يسير كما هو مخطط له، موضحة أن الأمريكيين والأوروبيين يدركون جيدا هذا الأمر. وتساءلت لومـــــــوند إن كان الاتفاق الذي وقعه طرفا النزاع الليبي – بمدينة الصخيرات المغربية ، إن كان يشكل خبرا سارا أم لا؟.
و في خضم جوابها على هذا السؤال رأت الصحيفة أنه للأسف من الصعب تأكيد ذلك نظرا لتعقيد الشأن الليبي. ومع ذلك شددت الصحيفة على أن هناك حاجة ملحة لتفعيل هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن تنظيم داعش استغل الفوضى الحاصلة فبات ينتشر أكثر، انطلاقا من مدينة سرت التي أنشأ فيها معسكرين كبيرين للتدريب.
وننتقل إلى صحيفة لـــــــــــوفيجارو التي قالت إن الفرنسيين لم يعودوا يصدقون وعود الرئيس فرانسوا أولاند مشيرة إلى أن الارتفاع الهائل وغير المسبوق الذي سجلته شعبية الرئيس الفرنسي عقب اعتداءات باريس الإرهابية، لم يكن له أي تأثير على رؤية المواطن الفرنسي للسياسة الاقتصادية الاجتماعية لأولاند لافتة إلى أن الاستطلاع الذي أجرته، نهاية هذا الشهر، بالاشتراك مع مؤسسات أخرى يثبت هذا الأمر.
المصدر : وكالات