تقول صحيفة ليبراسيون إنه قُتل ما لا يقل عن خمسة واربعين 45 شخصًا مساء الأحد 26 مايو، وفقًا لحركة حماس، خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل في جنوب القطاع الفلسطيني، حيث يتجمع مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من منازلهم هربًا من القصف. وبعد عدة ساعات من التردد، اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو بـ”الحادث المأساوي”.
وتابعت اليومية الفرنسية انه على الفور، انتشرت صور الهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي صور مرعبة، من جثث محترقة وجثث أطفال ملقاة على الأرض وخيام محترقة ودماء ودموع وصرخات رعب.
وافادت يومية ليبراسيون ان الموقع الذي تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يقع في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث يتجمع مئات الآلاف من سكان غزة في هذه المدينة الحدودية مع مصر. وتم دفع أكثر من مليون شخص إلى الجنوب من القطاع منذ أن أمرت إسرائيل بإخلاء المنطقة الشمالية من القطاع في أكتوبر. وقد وجد هؤلاء النازحون أنفسهم محاصرين منذ أن أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قواته على رفح.
واوضحت يومية ليبراسيون ان الهجوم أثار موجة من السخط في جميع أنحاء العالم، وغرد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من برلين حيث يقوم بزيارة رسمية قائلا “هذه العمليات يجب أن تتوقف، لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين” وكرر دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
المصدر: وكالات