افادت صحيفة لوموند الفرنسية انه يتعين على الجمهورية الإيرانية تقديم بديل محتمل لرئيسي خلال الانتخابات المقررة في 28 يونيو والنظر في خلافة المرشد الأعلى علي خامنئي (85 عاما) بعدما كان من المتوقع ان الرئيس الراحل هو من سيخلفه.
وتابعت صحيفة لوموند الفرنسية ان وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر تفتح فترة من عدم اليقين السياسي في إيران، في وقت يهتز الشرق الأوسط على وقع الحرب في غزة.
واوضحت لوموند ان الاختفاء المفاجئ للرئيس ابراهيم رئيسي، يجد النظام الإيراني نفسه أمام تحدي مزدوج، هو العثور على رئيس جديد وانتخابه خلال خمسين يومًا، وهو الموعد النهائي الذي حدده الدستور، وتحدي تعيين خليفة للمرشد الأعلى رجل السلطة القوي علي خامنئي في طريق محفوف بالمخاطر
ونقلت لوموند عن حميد رضا عزيزي، الباحث في معهد الأبحاث السياسية قوله إن هذه الوفيات لن تغير شيئًا في دبلوماسية طهران ولن تأثر في القرارات الاستراتيجية، لأن القرارات في إيران لا يتخذها الرئيس ولا وزارة الخارجية.