واصلت السبت صحيفة “لوموند” الفرنسية فتح ملف عمليات التجسس المزعومة التى تقوم بها وكالة الأمن القومى الأمريكية, حيث أشارت إلى أن فرنسا قامت بدور الشريك المهم لمثل هذه العمليات.
وأوضحت الصحيفة اليومية الفرنسية أنها حصلت على وثائق جديدة من مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق إدوارد سنودن , وهى وثائق تلقى الضوء على واقع العلاقات الوطيدة للغاية بين الاستخبارات الفرنسية من جانب , ووكالة الأمن القومي الأمريكى , وأيضا نظيرتها البريطانية وهى الاستخبارات الأقوى فى أنظمة التقنيات فى العالم.
وأشارت “لوموند” إلى أن الوثائق الجديدة تظهر كيف وإلى أي مدى , وبذريعة مكافحة الإرهاب , قامت الاستخبارات الفرنسية بتبادل منظم للمعلومات مع الولايات المتحدة وبريطانيا موضحة أن التعاون في مجال الاستخبارات قد تحول إلى مخزونات ضخمة من البيانات العابرة إلى الأراضي الفرنسية ومنها إلى وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن المذكرة الأولى التى حصلت عليها مؤرخة بتاريخ السادس من أغسطس 2007 , قادمة من إدارة وكالة الأمن القومي المسئولة عن المعلومات الإلكترونية حيث كتب عليها “سري للغاية”.
ووفقا للصحيفة… فقد عززت الاستخبارات الخارجية الفرنسية من تعاونها مع نظيرتها البريطانية..مشيرة إلى أنه في مارس من العام 2009, إستضاف البريطانيون نظراءهم من فرنسا لتوسيع نطاق التعاون فى مجال مراقبة الإنترنت.
المصدر : أ ش أ