نشرت صحيفة لوموند مقابلة مع جنديين سابقين في الجيش الإسرائيلي شددا فيها على أن الحرب الدائرة في غزة ليست حربا وجودية بل هي انتقام شامل
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من جنود الاحتياط في إسرائيل يعلنون رفضهم مواصلة الخدمة في الجيش.
ونقلت الصحيفة عن ماكس كريش جندي الإحتياط السابق:” يوما بعد يوم أصبحت الأجواء متوترة مع رفاقه في الجيش خاصة عندما كان يستنكر “العنصرية” ضد سكان غزة، ويجادل الآخرين في أنه لا يجب تدمير غزة بأكملها”. مضيفا أنه عندما كتب على صفحته على فيسبوك: “لقد حان الوقت لاحتضان أصدقائنا العرب والفلسطينيين “انتشرت رسالته على الفور في وحدته وأصبح منبوذاً. قيل لي إن قتل الأطفال واجب ديني، لأنهم عندما يكبرون سيصبحون إرهابيين. هذه الحالة الذهنية تحدد وتلخص كل ما يحدث اليوم وهو أمر غير مقبول يقول ماكس كريش
أما مايكل أوفر وهو جندي احتياط سابق أيضا فقال للصحيفة كان دوري كضابط مراقبة متابعة تحركات القوات في غزة على شاشات تفاعلية، وكنت أتجنب التواصل مع زملائي، لكوني يسارياً وداعما لحل الدولتين، رأيت المباني تنفجر الواحدة تلو الأخرى وكنت أعتقد أن هناك بعض المعلومات الاستخبارية القوية خلف ذلك. لكن تبين لي بعدها أن أغلب الضحايا من المدنيين وليسوا من عناصر حركة حماس –يقول مايكل وفر-
المصدر: وكالات