ترى صحيفة لوموند الفرنسية ان رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى من خلال إنهاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى كسب الوقت في محاكمته بتهم الفساد، وإعادة حزب يميني متطرف إلى الحكومة، وهو ما قد يساعده في تمرير التصويت على الميزانية في الكنيست.
فمواصلة الجيش الإسرائيلي عمليات القصف على قطاع غزة ليست مؤشرا على استئناف الحرب المفتوحة، بل هي مرحلة جديدة في الضغوط المتجددة على حماس، والتي تسمح لبنيامين نتنياهو المحاصر باستعادة السيطرة عسكريا وسياسيا ونفسيا فتصوير بنيامين نتنياهو كأمير حرب يمنحه سيطرة نفسية، حيث يواجه نتنياهو تهديدات بتحقيق جديد يشمل أقاربه وقطر، التي يعتبرها العديد من الإسرائيليين حليفة لحماس.
من خلال الإعلان يوم الأحد عن إقالة رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية رونين بار، يقدم نتنياهو بحسب صحيفة لومند نفسه لناخبيه باعتباره رجلاً قوياً ضد “الدولة العميقة، لكن الثقة الإسرائيلية تتآكل. وبحلول منتصف أكتوبر 2023، كان 92% من الإسرائيليين اليهود يعتقدون أن جيشهم سينتصر في الحرب، وفقاً لدراسة أجراها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مقره تل أبيب. وبحلول بداية عام 2024، وصلت النسبة إلى 78% والآن أصبحوا 66%.
المصدر: وكالات