تقول صحيفة لومند إنه لعدة أشهر، ظلت طهران تراقب دون أي رد فعل تقريبًا ضعف تلميذها اللبناني، لكن بعد مقتل حسن نصر الله، حذرت طهران من خطر نشوب حرب إقليمية، دون أن تذكر أي رد.
وبعد مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على الإعلان الرسمي عن مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، في 28 سبتمبر، لم تبدو إيران قد خرجت من تحفظها، رغم الانتكاسة الكبيرة التي لحقت بها من قبل إسرائيل.
وتابعت صحيفة لومند ان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدث عن “خطر نشوب حرب حقيقية في المنطقة، لكنه لم يتوعد أحد بـ«انتقام حازم»، خلافاً لما كان من قبل بعد كل عملية اغتيال تستهدف شخصيات «محور المقاومة» ضد إسرائيل.
وبحسب الصحيفة ،غابت النبرة العسكرية والانتقامية عن رسالتي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. يوم السبت، حيث أراد أن يطمئن من خلال توعده بأن اختفاء حسن نصر الله، الحليف الوثيق لطهران، لن يؤثر على “الهيكل” الذي أسسه في لبنان.
وترى يومية لومند ان إيران بعد تعرضها لضربات عديدة من إسرائيل في الأشهر الأخيرة، تبدو أنها اليوم في مأزق استراتيجي.
المصدر: وكالات