تناولت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الحرب الروسية الأوكرانية والعمل على قمة سلام حول أوكرانيا .
وكتبت الصحيفة انه بعد إدراكه لافتقار قواته للرجال والذخائر، اعترف فولوديمير زيلينسكي أيضاً بحدود حلفائه.وبعد ما أعلنت برلين تقليص المساعدات.وفقدت باريس المبادرة الدولية منذ حل الجمعية الوطنية. والانتخابات الأمريكية تشير إلى غيوم سوداء. كما ان الأوروبيين أساؤوا تقدير قوة العلاقة التي تربط روسيا بالصين وإيران وكوريا الشمالية والدعم الذي يقدمونه لها والذي يمكّنها من مواصلة حربها ضد أوكرانيا.
ومن هنا تأتي الرغبة في إعادة إطلاق خطة سلام لإنهاء الحرب. كان زيلينسكي أول من فتح الباب عليها. ووفقاً لمعلومات لوفيجارو، قد يتم تنظيم قمة “السلام” القادمة في نوفمبر، بعد الانتخابات الأمريكية، في أبو ظبي. وتُجرى حالياً مناقشات دولية في دول الخليج, مثلما هو الحال في الولايات المتحدة. بينما تأمل فرنسا بخفض التصعيد العسكري التدريجي على الجبهة.
المصدر: وكالات