ترى صحيفة لوفيجارو أن الغموض الاستراتيجي بخصوص ترسانته العسكريه الذي يتبناه حزب الله اللبناني يريد من خلاله الحفاظ على قوته الرادعة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
فبعد ما يقرب من نصف قرن، أصبح سيناريو الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان مطروحاً على الطاولة، ويكمن الخطر في تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ أن اختار حليف حماس وطهران، بعد السابع من 7 أكتوبر الماضي، فتح «جبهة دعم» للفلسطينيين في جنوب لبنان.
بالإضافة الى الخيار الاسرائيلي بالذهاب نحو المواجهة المحتملة مع حزب الله ويقول المستشار الإسرائيلي السابق للأمن القومي يعقوب عميدرور: “سيكون من الأفضل الانتظار، ولكن سيتعين علينا خوض هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً”.
وأوضحت صحيفة لوفيجارو ان اسرائيل تعلم أن الحرب ستكون مكلفة بالنسبة لها، لأن حزب الله أقوى بعشر مرات من حماس.
فالحزب اللبناني يمكنه الاعتماد على عدد أكبر مقاتلين متمرسين الذين حاربوا في سوريا من اجل دعم نظام بشار الاسد، كما ان حزب الله اللبناني يعتمد على ترسانة باليستية قادرة على الوصول إلى أهداف استراتيجية في عمق الأراضي الإسرائيلية، وتتفق العديد من التقارير حول هذا الموضوع.
وتابعت الصحيفة أن عدد مقاتلي حزب الله زاد بتسعة اضعاف منذ 2006، وتقدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عدد المقاتلين ب45ألف مقاتل وهو عدد اقل من الذي أعلنه حسن نصر الله عام 2021 ب100 الف مقاتل.
المصدر: وكالات