اعتبرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية ان داخل منظمة دول البريكس، يتنافس الثنائي الروسي الصيني، فمن جانبه، تظاهر الصيني شي جين بينج بأنه زعيم “الجنوب العالمي” خلال قمة البريكس في بكين التي عقدت في يونيو 2022.
كما أراد الرئيس الصيني شي جين بينج أن يُظهر أن حليفه الروسي لم يكن معزولاً بعد غزوه أوكرانيا وفي الوقت نفسه، لم يقدم الرئيس الصيني لنظيره الروسي سوى دعم معتدل، كما أخذ في عين الاعتبار موقف البرازيل التي صوتت في عام 2022 لصالح قرارات الأمم المتحدة التي تدين موسكو، وكذلك موقف الهند وجنوب إفريقيا.
وتابعت اليومية الفرنسية انه على النقيض من روسيا فلاديمير بوتن، لا يرغب شي جين بينج في دفع المواجهة مع الولايات المتحدة إلى نقطة الانهيار ويريد أيضاً أن يكون الفاعل الرئيسي فيها.