تطرقت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الى اعلان الجيش الإسرائيلي صباح امس عن مقتل ضيف دون تقديم ايّ دليل. وإذا ما تأكدت وفاته التي تنفيها حماس حتى الساعة، فإنها تعد جائزة جديدة لبنيامين نتنياهو، وسببا إضافيا لإرضاء الإسرائيليين، الذين انتهى بهم الأمر إلى الشك في فعالية أجهزتهم الاستخباراتية.
وبحسب الصحيفة نقلا عن خبير في الشأن الفلسطيني فانه يتحدث عن سعي إسرائيل في سبع مناسبات سابقة للقضاء على “أبو خالد”. فعام 2014، أعلنت وفاته، بينما قتلت زوجته واثنين من أطفاله. وقبلها عام 2006، أصيب بجروح خطرة، وفقد عينه. ومنذ ذلك الحين، يقول مصدر Le Figaro، ” يعتقد الجميع أن محمد ضيف على كرسي متحرك. في الواقع، لا يزال يمشي ولكن بعصا”.
المصدر: وكالات