افادت صحيفة لوفيجارو ان اقتراح الرئيس الروسي بوضع أوكرانيا تحت تفويض الأمم المتحدة لتنظيم انتخابات جديدة، دفع كييف الى ادانة محاولة نزع الشرعية عن السلطة وخلق انقسام داخلي.
فمنذ بداية الحرب، سعى الكرملين إلى نزع الشرعية عن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي انتهت ولايته الرئاسية نظريًا في 20 مايو 2024.
وتابعت الصحيفة ان الأحكام العرفية لاتزال السارية منذ فبراير2022، كما تم تعلق دستوريًا جميع الانتخابات طالما استمرت الحرب.
وفي مقابلة صحفية في أوائل يناير، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أن “دستور أوكرانيا وقوانينها لا تسمح بإجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية في ظل الأحكام العرفية”.
وفي كييف تضيف صحيفة لوفيجارو، يُنظر إلى اقتراح بوتن على أنه محاولة لتمزيق الوحدة الوطنية وتقليص الدعم الدولي.
ويقول أحد النواب الاوكرانيين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بانه ليس لديه سلطة إملاء أي شيء على ديمقراطية برلمانية أوروبية مثل أوكرانيا”.
فبحسب قوله، تواصل روسيا استراتيجيتها الحربية الهجينة من خلال الترويج لرواية سلطة أوكرانية “غير شرعية”.
واظهرت استطلاعات الرأي بحسب صحيفة لوفيجارو أن الغالبية العظمى من الأوكرانيين يؤيدون استمرارية السلطة في أوقات الحرب. وتبقى الوحدة الوطنية أولوية لدى الشعب الاوكراني.
المصدر: وكالات