تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته فرض طوق عسكري على المسجد الأقصى المبارك، وتمنع كافة النساء من دخوله لليوم الثالث على التوالي، بينما اعتقلت طالبتين في المدرسة الشرعية وشابا من باب السلسلة، وحررت مخالفات مالية بحق عدد من الصحفيين.
وقالت مصادر إن عشرات النساء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى يعتصمن عند باب السلسة، حيث تعلو صيحات التكبير تنديدا بإغلاق الأقصى بوجه المسلمين واستباحته من قبل المستوطنين.
وفي سابقة خطيرة، حررت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي مخالفات مالية للمصورين الصحفيين، بزعم إعاقتهما حركة مرور المواطنين في باب السلسلة، مع العلم أن شرطة الاحتلال تنصب متاريس حديدية وتمنع الحركة في الشارع.
واعتبر الصحفيون استهدافهم والتضييق على عملهم خطوة من سلسلة خطوات ينفذها الاحتلال لعدم فضح ما يقترفه بحق الأقصى، وتوثيق إغلاقه ومعاناة المواطنين بعدم السماح لهم بدخوله، وتعرضهم للضرب والاعتقال والاعتداء.
وبحسب عدد من العاملين في الأقصى، فإن شرطة الاحتلال الخاصة تحاول فرض أمر واقع جديد، وهو تقسيم المسجد الأقصى زمنيا قبل تقسيمه مكانيا، بما يعني اقتطاع أوقات تمتد من ساعات الصباح الأولى يوميا وحتى الظهيرة لصالح المستوطنين واقتحاماتهم الاستفزازية.
المصدر:أ ش أ
