المشروم مليء بمضادات الأكسدة ويساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ووفقا لدراسة حديثة فإن إضافة الفطر إلى نظامك الغذائي المعتاد قد يكون مفيدًا لصحة أمعائك، ويعد إضافة المزيد من الفطريات الصالحة للأكل إلى نظامك الغذائي قد تكون إحدى الطرق لمواجهة المخاطر الصحية المرتبطة بالنظام الغذائي الغربي (WSD) ، والذي غالبًا ما يتميز بوفرة الأطعمة الدهنية والسكريات المضافة، وفقا لما نشره موقع “food.ndtv”.
وقالت أخصائية التغذية الهندية ليو أمهيرست ، إن المشروم مليء بالبروتينات الخالية من الدهون وتحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون أو الكوليسترول إنها مصدر كبير للكيتين وبيتا جلوكان وهي ألياف تحافظ على مستويات الكوليسترول في الدم، يساعد محتوى البروتين العالي على حرق الكوليسترول والدهون الزائدة في الجسم، يساعد في تقليل فرص الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
وأكدت أخصائية التغذية الهندية ليو أمهيرست ، أن الأطعمة الدهنية والسكرية مرتبطة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان وعدد كبير من المشكلات الصحية المزمنة الأخرى ، وأشارت إلى ان دمج المشروم في النظم الغذائية الغربية يمكن أن يحسن صحة الأمعاء ويؤدي إلى الإصابة بمرض منع العازلة.
وأضافت ، أن الخلل الوظيفي المعوي هو أحد الآليات الأساسية التي تساهم بشكل كبير في تطور الأمراض المرتبطة بـ WSD، موضحة أن مشروم المحار المجفف في الشمس الموجود في معظم أنحاء العالم له خصائص غذائية فريدة غنية بالمعادن والألياف الغذائية وفيتامين د، ومفيدة لصحة القناة الهضمية العامة، مشددة على ضرورة إضافة المشروم إلى نظامك الغذائي المعتاد، إنها علاج كثيف المغذيات ، سواء في سلطة ، أو مطبوخة في القلي السريع ، أو مطوية في عجة.