تناولت صحيفة “لاكروا” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، موضوع توسع مشاريع الاستيطان الاسرائيلية في الضفة الغربية، فإلى الجنوب من مدينة الخليل، في الضفة الغربية، تحتل نحو أربعين مستوطنة إسرائيلية مساحة متزايدة باستمرار من المنطقة.
ويرى سكان هذه المناطق، الذين تحركهم رسالة دينية، بحسب الصحفية، يرون أنفسهم “حماة” وغزاة للاستيلاء على الضفة الغربية وغزة بمباركة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
والتقت صحيفة لاكروا مع إيليرام أزولاي رئيس المجلس الإقليمي هار حبرون حيث كان يلقي نظرة على أحدث “المستوطنات” – في قاموس المستوطنين – التي توسعت على حساب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ عام 1967.
وفي عام 2024، تم إضفاء الشرعية على قريتين جديدتين: أسيد وأفيجيل، ويقول إيليرام أزولاي رئيس المجلس الإقليمي هار حبرون: “هناك مستوطنتان غير شرعيتين بموجب القانون الدولي ولكن الآن تحظى بتأييد الدولة الإسرائيلية، كما هناك طلب كبير للقدوم والعيش هنا، ومشكلتنا الأكبر هي إيجاد منازل للقادمين الجدد الذين يبحثون عن مزيج من القرية الأصيلة والطبيعة والشعور بالمجتمع الديني.”
المصدر: وكالات