قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن حول فنزويلا يسعى لزعزعة الوضع في البلاد وللتدخل أيضا.
وذكر لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أن “المشروع الأمريكي الذي طرحوه في مجلس الأمن في الواقع يهدف إلى تغطية الاستفزازات التي يجري التخطيط لها مع إيصال المعونات الإنسانية كوسيلة لزعزعة استقرار الوضع في فنزويلا، وحتى الحصول على ذريعة للتدخل العسكري المباشر”.
ولفت لافروف إلى أن مجلس الأمن لن يوافق على مثل هذا القرار.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
المصدر: وكالات