قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، إن روسيا تتابع بارتياح بدء استقرار الوضع في قرغيزستان، وانتقاله إلى المسار الهادئ.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال لقائه مع نظيره القرغيزي رسلان كازاكباييف، “تابعنا تطورات الوضع بقلق، ونلاحظ بارتياح أنه يتجه في الوقت الحالي في مسار هادئ” ، لافتا إلى أن روسيا تأمل في تعميق التحالف والشراكة مع قرغيزستان مع التمسك بروح الاستمرارية”.
وتابع “نتمنى أن نستمر في التعاون البناء، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحادات التكاملية، وفقا لروح الاستمرارية التي ميزت علاقاتنا دائما، بغض النظر عن الأحداث في هذه الدولة أو تلك”، و”سنناقش خططنا اليوم، لتعميق علاقات التحالف والشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات”.
بدوره، أكد وزير الخارجية القرغيزي روسلان كازاكباييف أن بلاده ستظل شريكا استراتيجيا لروسيا، معربا عن شكر بلاده للقيادة الروسية على مساهمتها في تأمين استقرار الوضع في البلاد.
وقال الوزير القيرغيزي -خلال لقائه مع لافروف في موسكو- “أريد أن أؤكد أن جمهورية قرغيزيا كانت وستظل دائما شريكا استراتيجيا وحليفا لروسيا الاتحادية”.
وأضاف “إنه يعتزم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بطريقة مفتوحة وصادقة، انطلاقا من روح الشراكة الإستراتيجية والتحالف بين البلدين”.
وتابع “أود أن أعرب عن شكر بلادي لقيادة روسيا الاتحادية، ولكم شخصيا سيرجي لافروف، على مساهمتكم الخاصة في تأمين استقرار الوضع السياسي في قيرغيزيا في فترة الأزمة، التي أعقبت الانتخابات”، معربا عن شكر بلاده لموسكو على المساعدة التقنية والمالية، التي قدمتها لبلاده من أجل مكافحة فيروس (كورونا) المستجد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
