اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني دليل على عجزها التام في التفاوض، فضلا عن كونه انتهاكًا صارخا للقانون الدولي.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية عن لافروف قوله، إن” الولايات المتحدة من خلال انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني الذي تحاول الآن إحياءه لم توقف تنفيذ التزاماتها فحسب وإنما حاولت منع باقي الدول من الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن المسؤولين في الدول الغربية اعتبروا بشكل عام خروج الولايات المتحدة من الاتفاق أمرا واقعا، لكنه في الحقيقة “انتهاك صارخ للقانون الدولي وكشف العجز الكامل للدولة عن التوصل إلى الاتفاقات”، مضيفا “آمل في أن الإدارة الأمريكية، التي أبدت رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي، تنفذ نيتها”.