قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة، على عكس أوروبا، حريصة على دراسة العوامل الكامنة وراء الصراع فى أوكرانيا.
وأضاف لافروف عقب اجتماع لمجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة فى مدينة ألماتى الكازاخية: “نرى أن الولايات المتحدة، على عكس أوروبا، بما في ذلك بريطانيا، التى تتجاهل تماما الأسباب الجذرية للوضع الحالي، مستعدة للتعمق فى جوهر القضية”.
وأكد وزير الخارجة الروسي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى مرارا بتصريحات علنية مفادها أن “ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي كان خطأً لعب دورا حاسما في الأحداث الحالية، على الرغم من أن موسكو كانت تُحذر منه منذ سنوات”.
وقال لافروف، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُدرك أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يكره الروس، وأنه سيُضطر إلى تقبل استحالة استعادة المناطق.
وأضاف: “إدارة ترامب تُدرك هذا “أن زيلينسكي يكره الروس”، وقد صرحت مرارا وتكرارا علنًا بأن زيلينسكي سيضطر إلى تقبل خسارة الأراضي”.
ووفقًا للافروف، فإن المسؤولين في الإدارة الأمريكية الحالية يُدركون أيضًا أن “العودة إلى حدود عام 1991، كما يُطالب زيلينسكي، ستكون غير مُجدية”.
المصدر:أ ش أ

