كشف علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإسلامي “البرلمان الإيراني”،اليوم الثلاثاء، النقاب عرض غربي لبلاده بامتلاك “التكنولوجيا النووية” مقابل التخلى عن القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمه ألقاها لاريجاني في ملتقى “دور العالم الإسلامي في هندسة القوى العالمية”، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال رئيس مجلس الشوري الإيراني، إن الغرب عرض في وقت سابق على إيران امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مقابل عدم مواجهة مشاريعهم في المنطقة والتخلى عن القضية الفلسطينية.
وأشار لاريجاني إلى رسالة حملها وزير خارجية أوروبي سابق إلى طهران في خضم التجاذبات حول القضية النووية الإيرانية، قائلا “إن وزير الخارجية المذكور قال إنه لا مانع لديهم من امتلاك إيران للتكنولوجيا النووية ولكن عليها عدم عرقلة مشاريعهم في المنطقة وأن تتخلى عن القضية الفلسطينية”.
وأضاف رئيس مجلس الشوري، أنه من هنا يتبين أنهم يسعون وراء هدف آخر، ولم يكشف لاريجاني عن جنسية هذا الوزير الأوروبي السابق.
ونقلت “فارس” عن لاريجاني قوله “إن القوى الكبرى أرادت تحقيق العديد من الأمور في منطقة الشرق الأوسط لكنها عجزت عن ذلك، متابعًا أنها لم تدخل أي حرب خلال السنوات العشر الإخيرة إلا وكان الفشل نصيبهم في العراق وافغانستان وسوريا واخفقوا في تحقيق أهدافهم”.
وفيما يتعلق بفلسطين، قال إنهم حاولوا تمرير مشروع تسوية على الفلسطينيين إلا إنهم لم ينجحوا.
المصدر: الألمانية ( د ب أ )