أعلنت بريطانيا تأييدها لعملية الانتقال الديمقراطي الحالية في مصر. وهذه أول مرة تعبر فيها الحكومة البريطانية عن دعمها الصريح “لخريطة المستقبل” التي طرحها الجيش بعد عزل محمد مرسي من الرئاسة.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن لندن تأمل في إن يؤدي تطبيق قانون التظاهر إلى دعم هذه العملية.
وقال” نعمل مع الحكومة المؤقتة لتشجيع عملية انتقال ديمقراطي تشمل الجميع”.
وردا على سؤال بشأن الموقف البريطاني من “خريطة المستقبل”، قال المتحدث إن بريطانيا “تدعم العملية الجارية حاليا في مصر”. وأكد أن بلاده “لا تؤيد أي حزب أو جماعة سياسية معينة، وتساند بقوة إنشاء نظام سياسي شامل يسمح بتمثيل كل الجماعات ويضمن احترام حرية التعبير”.
وكانت بريطانيا علقت على عزل الجيش للرئيس مرسي في الثالث من يوليو الماضي بأنها لا تؤيد تدخل الجيوش لتحسم الصراع السياسي في الدول الديمقراطية. لكن رئيس الوزراء البريطاني انتقد سياسات الرئيس المعزول وقال إن الديمقراطية لاتعني فقط صندوق الانتخابات.
ولاحقا، طالبت بريطانيا بالمصالحة السياسية وإشراك الجميع، بما فيهم الإخوان المسلمون، في العملية السياسية للعودة إلى المسار الديمقراطي.
وبخلاف الولايات المتحدة والأمم المتحدة، لم تنتقد بريطانيا صراحة قانون التظاهر الجديد في مصر.
وقالت إنها تدرك أسباب قلق الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بشأن القانون.
وطالب المتحدث السلطات المصرية بـ” معالجة أسباب القلق هذه”. وأكد أن لندن” على اتصال مع الحكومة المؤقتة(بشأن القانون)، وتثق في أن القانون سوف يسمح بالحرية الضرورية في التعبير”.
وتعتبر لندن هذه الحرية أمرا لازما لتحقيق انتقال ناجح في مصر، وتقول إنه من المهم أن يضمن تطبيق القانون الجديد ممارسة هذه الحرية.
المصدر: وكالات