الموهبة وشغف الابتكار هي معادلة لا تنتهي، ولكل شخص منا معادلته الخاصة، لاختلافنا طبقاً لإمكاناتنا وأدواتنا، ورغم ذلك هناك من يبحث عن الموهبة في داخل نفسه.
فما هي الموهبة وكيف نجدها؟
الموهبة هي”قدرة أو عدة قدرات مميزة يمتلكها الفرد ويتميز بها عن غيره وينجزها بإتقان وبطريقته الخاصة وقد تصل إلى حدود العبقرية”.
وسبب تسميتها بـ موهبة “لأنها هبة من الله تعالى يتميز بها الموهوب عن أقرانه وتصبح سمة يتصف بها الموهوب في المجتمع (فردية – متعددة)”.
أنواع الموهبة:
موهبة أصيلة: أي لها جذور قوية ومصدرها “DNA”.
مكتسبة أصيلة: مصدرها العقل الباطن تكتسب على مراحل زمنية متقاربة أو متباعدة.
موهوب مرضي: وهي في حالات التوحد وصعوبات التعلم حيث تصل الموهبة لدرجة الهوس مع الاتقان العالي.
غير أصيلة: ليس لها جذور ومصدر غير معروفة المنشاء، تظهر فجأة وتختفي مثلما بدأت.
وعن كيفية اكتشاف الموهبة لدى الموهوب يقول الخبراء “تكتشف الموهبة صدفة (عندما يتكلم العقل الباطن) أو عن طريق مكتشفي المواهب، وعادة كنا نجدها بالخارج منذ زمن ليس بعيد.
الحفاظ على الموهبة:
وأشار الخبراء إلى ضرورة اكتشاف الموهبة وتنميتها بالطريقة العلمية الصحيحة أو بطرق غير تقليدية حيث لا يحكمها قانون أو نظام معين، ومن أفضل أساليب الحفاظ على الموهبة هو تحويلها إلى حرفة باستثمار موجه صحيح تنجز بعبقرية مع عدم رفع سقف التوقعات وتحمل الموهوب مسؤوليات مباشرة قد تؤدي إلى نتائج سلبية.
طرق الحفاظ على الموهبة:
مفتاح تحفيز المواهب: الإصغاء وإبداء الاهتمام بشغف مع الدعم وتقوية الثقة بالنفس ضمن بيئة مناسبة.
صقل الموهبة: لكي لا تنسى وتندثر بغض النظر عن مدى اصالتها.
لهذا يتوجب على المدارس وما فيها من معلمين ومعلمات التركيز من خلال التطبيقات العملية، وربطها بالتقنيات الحديثة لتحقيق أكبر استفادة للطلبة والطالبات مع البحث عن التجديد والابتكار من أجل التميز، إضافة إلى فتح أفاق ومجالات عدة أمام الموهوبين.
المصدر: وكالات