بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زيارة للفلبين اليوم الثلاثاء سعيا وراء تحديث العلاقات الاقتصادية والسياسية مع واحدة من أقدم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة جنوب شرق آسيا.
ويجري كيري خلال الزيارة التي تستمر يومين محادثات في العاصمة مانيلا مع مسؤولي الحكومة ورجال الأعمال.
ومثلما فعل في محطته السابقة فيتنام سيناقش كيري الأمن البحري مع السلطات في الفلبين التي تطالب بحقوق سيادية في بحر الصين الجنوبي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية “سيناقشون بالطبع القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي.”
وأضاف أن هذه القضايا تشمل مساعدة الفلبين على تعزيز قدرتها على أداء مهام منها الوعي بالمجال البحري وتحديد مناطق السيادة ومسوغات ذلك وقضايا قانونية تتعلق بتحدي الفلبين لمطالب الصين بالسيادة الكاملة على البحر.
وقال “ستكون هناك حاجة على المدى القريب لاتخاذ اجراءات عملية للحيلولة دون وقوع أية حوادث أو التعامل معها في حالة وقوعها بطريقة تتفادى التصعيد.”
وتصاعد التوتر الاقليمي مع الصين بسبب مطالبات بالسيادة في بحر الصين الجنوبي. وتتنازع الصين واليابان بشكل منفصل على جزر في بحر الصين الشرقي.
وقالت الولايات المتحدة إنها تقف على الحياد في هذه النزاعات لكنها تحركت في الاسابيع القليلة الماضية للدفاع عن حلفائها في المنطقة بعد خطوات جديدة اتخذتها بكين للسيطرة على المياه الاقليمية.
ويتوجه كيري يوم الأربعاء إلى تاكلوبان في وسط الفلبين مركز الاعصار الكبير هايان الذي سوى بلدات وقرى بالأرض في الثامن من نوفمبر . وأسفرت العاصفة عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص وتشريد أربعة ملايين.
المصدر: رويترز