قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون خيارين لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية وذلك بعد ان رفضت ألبانيا طلبا لاجراء عملية التدمير على اراضيها.
ونفى كيري التقارير التي تحدثت عن التخلي عن خطة تدمير الاسلحة قائلا ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمامها وقت حتى نهاية العام لإزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا.
وسئل كيري هل تجمدت العملية بعد عدم قبول اي دولة القيام بالمهمة قال كيري في مؤتمر صحفي “نصر على هدفنا. الآن قد لا تكون دولة او اخرى درست مسألة أخد هذه الاسلحة وفقا لصلاحيتها من أجل تدميرها. بدائلنا لم تنفد بعد.”
واضاف “حقيقة نحن ندفع بقوة باتجاه بديلين اخرين يوفران لنا كافة الامكانيات للقيام بعملية التدمير والوفاء بالجدول المحدد.”
وفي الأسبوع الماضي قالت ألبانيا -التي تواجه احتجاجات بالداخل من جماعات تشكو استغلال الغرب للدولة العضو بحلف شمال الاطلسي- انه من المستحيل التورط في العملية.
وتهدف الخطة لتدمير نحو 1300 طن من غاز السارين وغاز الخردل وعناصر اخرى تملكها سوريا.
وتحت تهديد شن ضربات صاروخية أمريكية وافق الرئيس السوري بشار الأسد في سبتمبر ايلول على تسليم مخزون الاسلحة الكيماوية الذي تملكه بلاده بعد هجوم بغاز السارين أدى لمقتل مئات الاشخاص خارج العاصمة دمشق.
ودعت خطة اقرتها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي يوم الجمعة الى نقل الاسلحة الاشد خطورة خارج سوريا بحلول 31 ديسمبر كانون الأول وتدميرها بين 15 ديسمبر و15 مارس اذار. وسيتم التخلص من كافة المواد الكيماوية بحلول 30 يونيو .
المصدر: رويترز