جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء تأكيده بأن الرئيس السوري بشار الأسد هو “ديكتاتور وحشي بدون شرعية لقيادة” بلاده وذلك بعد عشرة أيام على الجدل الذي تسبب فيه عندما أعلن أنه “يجب التفاوض” مع الرئيس السوري.
وقبل توجهه إلى سويسرا على أمل التوقيع على اتفاق حول النووي الايراني، التقى جون كيري ومساعدته لشئون الشرق الاوسط آن باترسون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري معاذ الخطيب
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن البحث تناول “الوسائل الكفيلة بدفع الحل السياسي للأزمة السورية”.
وأضاف البيان أن “وزير الخارجية جدد التأكيد على التزامنا العمل بكافة الطرق الدبلوماسية من أجل مرحلة انتقالية سياسية قائمة على مبادىء مؤتمر جنيف”.
وقال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن “ما يجري على الأرض مختلف تماما عما يصوره بعض السياسيين ووسائل الإعلام”، مضيفا أن “بعض دول أوروبا ترتكب خطأ فادحا في تحالفها مع دول داعمة للإرهاب الذي يشوه صورة الإسلام”.
جاءت تصريحات الأسد خلال لقائه في دمشق مع وفد بلجيكي يضم شخصيات برلمانية وحزبية، برئاسة، عضو مجلس النواب الاتحادي فيليب دوينتر، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأوضح الأسد لأعضاء الوفد أن “تلك التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها لا تمثل الإسلام الحقيقي الذي يرفض كل أنواع العنف ويقوم على التسامح والتآخي”.
وأشار الأسد إلى أن “واقع ما يجري على الأرض مختلف تماما عما يصوره بعض السياسيين ووسائل الإعلام الذين يشوهون الرأي العام في بلدانهم خدمة لرؤى قاصرة ومصالح ضيقة لا تخدم شعوبهم”، مضيفا أن ” الوفود التي تزور سورية وتلتقي السوريين من شأنها أن تسهم في تصويب الرأي العام لشعوبها حول واقع الحرب التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب”.
المصدر:أ ف ب -د ب أ