استبعد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إمكانية تمديد المفاوضات النووية مع إيران والتى تهدف إلى الحد من قدراتها النووية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مبدئى خلال الأسابيع المقبلة.
ونقل الموقع الالكترونى لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم عن كيرى قوله فى تصريحات له “حسنا، الفرصة الوحيدة التى أرى فيها إمكانية لتمديد المهلة فى هذه المرحلة، هى عندما يكون لدينا تفاصيل لاتفاق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيرى استخدم لغة أكثر حسما فى تصريحاته من أى وقت سابق فى هذا الشأن.
وأضاف كيرى أن “سبب مثل هذا التأجيل، سيكون لوضع تفاصيل معقدة للهوامش والحواشى العديدة والتى تعرف باسم “ملاحق”.
وقال “لكن اذا لم تكن هناك قدرة على اتخاذ القرارات الأساسية والتى يتعين اتخاذها بشأن هذا المسار خلال الاسابيع المقبلة، اعتقد انه لن يكون من الممكن التمديد.. لا أعتقد أننا نرغب فى التمديد بحلول هذا الوقت.
إما أن تتخذ القرارات لتثبت أن برنامجك النووى سلمى أو أنك غير قادر على الإقدام على ذلك، وحينها ربما نسمع رواية لا أحد منا يرغبها”.
وأصحبت المحادثات النووية مع ايران التى بدأت قبل نحو عشر سنوات وتم إحياؤها ـ حسب الصحيفة- مع وصول الرئيس المعتدل حسن روحانى للسلطة فى 2013 مصدر قلق كبير لجميع الأطراف المشاركة حيث تأمل الدول الكبرى فى التوصل إلى اتفاق قبل 31 مارس المقبل على أن يتم إبرام اتفاق شامل نهائى يتضمن كافة الجوانب الفنية فى 30 يونيو على أبعد تقدير.
المصدر:وكالة انباء الشرق الاوسط (أ ش أ )