قررت وزارة الطاقة والمؤسسة المنظمة للطاقة النووية في كوريا الجنوبية إبقاء فرق الطوارئ في حالة تأهب حتى نهاية العام تحسبا لأي هجمات إلكترونية على محطات الطاقة النووية.
وكانت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية التابعة لمؤسسة كوريا للطاقة الكهربائية التي تديرها الدولة قد قالت يوم الاثنين الماضي إن أنظمة الكمبيوتر لديها تعرضت لاختراق لكن لم تؤخذ منها سوى بيانات غير حساسة.
وشكلت الشركة والوزارة فرق طوارئ الأربعاء بعد أن طالب أحد المهاجمين الإلكترونيين بإغلاق ثلاثة مفاعلات بحلول أمس الخميس مهددا في رسائل على تويتر “بالتدمير” ما لم يحدث هذا.
وقالت وزارة الطاقة في بيان “رغم مرور يوم عيد الميلاد -وهو اليوم الذي ذكره موجه التهديد الإلكتروني- سنبذل قصارى جهدنا لمواجهة التهديدات الإلكترونية من خلال استمرار عمل نظام الطوارئ حتى نهاية العام.”
وقال مسؤول قضائي يوم الأربعاء إن كوريا الجنوبية تسعى لتعاون السلطات الصينية في تحقيق حول الهجوم الإلكتروني على المؤسسة التي تدير محطات الطاقة النووية بعد أن قاد عدد من عناوين الإنترنت المذكورة إلى مدينة صينية قرب كوريا الشمالية.
وأضاف المسؤول القريب من التحقيق أن فريقه لا يستبعد ضلوع كوريا الشمالية في الهجوم لكن ليس هناك ما يؤكد ذلك. ولا تزال كوريا الشمالية في حالة حرب من الناحية النظرية مع الجنوب.
وذكرت المؤسسة التي تدير محطات الطاقة في بيان أنها أنفقت 10.7 مليار وون (9.75 مليون دولار) على الأمن الإلكتروني في 2013 وتتوقع أن تنفق 9.7 مليار وون هذا العام وأكثر من ذلك في السنة المقبلة.
المصدر: رويترز