من المقرر أن تبدأ المرافعات في محكمة كورية جنوبية، اليوم الثلاثاء، في محاكمة لتحديد مصير الرئيس يون سوك يول، الذي أوقف عن العمل بسبب محاولة إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة، والتي دفعت البلاد نحو أسوأ فوضى سياسية منذ عقود.
ومن المرجح أن تكون جلسة المحكمة الدستورية مختصرة وسط توقعات بعدم حضور يون.
ويتعين أن تقرر المحكمة الدستورية خلال 180 يوماً ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أو تحكم بأن يستعيد سلطاته الرئاسية.
ويواجه يون تحقيقاً جنائياً أيضاً بتهمة العصيان، وتسعى السلطات لتنفيذ مذكرة اعتقال بحقه بعد تجاهله أوامر استدعاء لاستجوابه.
ودفع إعلان يون للأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، والذي تراجع عنه بعد حوالي ست ساعات فقط، الدولة الآسيوية الديمقراطية إلى فترة من الاضطرابات السياسية لم تحدث من قبل.
المصدر: وكالات