تُخطط ناسا لأن تجعل رواد الفضاء يعملون ويعيشون على سطح القمر لمدة تصل إلى شهرين في غضون عقد من الزمان.
وسوف يُقام معسكر أساسي ملحق به كوخ قمري، ومنزل متنقل، يسمح لرواد الفضاء بالبقاء على القمر.
وانطلقت سفينة أرتميس الصاروخية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا في طريقها إلى القمر هذا الأسبوع، مُرسلة كبسولة من الجيل التالي في رحلة بلا طاقم حول القمر، والعودة إلى هناك بعد 50 عاماً من مهمة أبولو القمرية الأخيرة.
وقد بدأ أخيراً إطلاق وكالة الفضاء الأمريكية لبرنامج أرتميس، المتأخر كثيراً، والمتوقع للغاية، من قاعدة فلوريدا، والذى سوف يخلف برنامج أبولو، ويهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر، خلال العقد الحالي، وإقامة قاعدة مستدامة هناك، كنقطة انطلاق للاستكشاف البشري المستقبلي للمريخ.
والآن، قالت ناسا إن البرنامج هو في الواقع خطوة نحو إرسال طواقم منتظمة إلى القمر، والبقاء لفترات أطول.
وتعتزم الوكالة إقامة ما تطلق عليه معسكر أرتميس الأساسي، الذى ستكون فيه كابينة قمرية حديثة ومنزل متحرك يسمح لرواد الفضاء بالبقاء لمدة تصل إلى شهرين هناك.
وقال متحدث باسم ناسا إن الوكالة سوف تستفيد من قوة الدفع في مهمة عودة البشر خلال 4 سنوات، وتُخطط لإرسال طاقم إلى القمر مرة كل عام بعد ذلك.
وأضاف قائلاً: لمنح رواد الفضاء مكاناً للعيش والعمل على سطح القمر، يتضمن مفهوم معسكر قاعدة أرتميس للوكالة كابينة قمرية حديثة، وعربة جوالة، ومنزلاً متنقلاً.
المصدر: وكالات أنباء