تكلفت التجديدات والترميمات التي أجرتها بلدية باريس للوحات الجدارية التي رسمها الرسام الفرنسي الراحل أوجين دولاكروه (1798 – 1863)، والتي رسمها على جدران كنيسة – سانت سوليبس – في 1861 قبل عامين من وفاته، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 45 ألف يورو تم تمويلها جزء من البلدية والجزء الأخر من مؤسسة التراث الفرنسي.
وكشفت آلينا موسكاليك دوتال مدير الكنيسة أنه من المقرر فتح أبواب الكنيسة للزوار للاستمتاع بإبداعات هذا الفنان مطلع أكتوبر القادم.
وكان “دولاكرواه” قد عهد إليه رسم جدران الكنيسة في ربيع 1849 وظل يعمل فيها حتى أغسطس 1861، وكان عليه رسم مائة متر مربع من الرسم الجداري وكل ذلك على الحجارة؛ حيث قام برسم لوحات عن الحرب بين جاكوب والملاك.
وكشفت فرانسواز جوزيف المسئولة عن عملية التجديد أن الرسام الفرنسي لجأ في أعماله لخلط الشمع بزيت التربينات، فضلاً عن استخدامه الألوان الغنية.
المصدر – أ ش أ