أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صباح اليوم السبت مسئوليتها عن قصف مدينتى تل أبيب وحيفا رداً على العدوان والمجازر الإسرائيلية فى قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام فى بلاغين عسكريين إنها قصفت صباح اليوم السبت مدينة حيفا (أقصى شمال إسرائيل) بصاروخ من نوع “أر 160” ، ومدينة “تل أبيب” بصاروخ من نوع “ام 75”.
ودوت صفارات الإنذار فى تل أبيب ومحيطها ، فيما أعلنت مصادر إسرائيلية أن منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية اعترضت صاروخين فى سماء المدينة .
ومن جهة أخرى أكدت كتائب عز الدين القسام , أنه لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي الإسرائيلي المفقود شرق رفح جنوب قطاع غزة ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه وذلك بعد اجراء فحص داخلي لمجريات الحادث وحيثياته.
وقالت كتائب القسام – في بيان توضيحي حول خرق إسرائيل للهدنة الإنسانية وإعلانها فقدان أحد جنودها والاشتباكات شرق رفح أمس -لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في إحدى الكمائن خلال توغل العدو شرق رفح, ونرجح بأن جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني وقتل معهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه, على افتراض أن هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك.
وأوضحت أن ما حدث شرق رفح منذ فجر الجمعة, هو أن قوات العدو – مستغلة الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض – توغلت ليلا بعمق يزيد عن كيلومترين في أراضينا شرق رفح, وتقديراتنا بأنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائننا التي تواجدت في نفس المكان, حيث بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحا أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة, بينما قامت طائرات العدو ومدفعيته بصب نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحا في خرق فاضح لهذه التهدئة بحجة قيام العدو بالبحث عن جندي مفقود .
وأضافت لقد أبلغنا الجهات الوسيطة التي شاركت في ترتيب وقف إطلاق النار الإنساني بأننا نوافق على وقف إطلاق النار تجاه المواقع التي نستهدفها في المدن والبلدات الصهيونية, ولكننا من الناحية العملياتية لا يمكننا وقف النار تجاه القوات المتوغلة في القطاع, والتي تعمل وتتحرك طوال الوقت, حيث إنه يمكن لأي قوة متوغلة الاصطدام مع كمائننا, وذلك قطعا سيؤدي إلى حدوث الاشتباك.
المصدر: أ ش أ