كامل الوزير: الإرهابيون هددوا المقاولين المكلفين بمشروعات تنمية سيناء وتسببوا في توقفها
دفعت القوات المسلحة قافلة متكاملة محملة بالإحتياجات الهندسية والطبية والمواد الغذائية لتنفيذ المهام المخططة لتعمير وتنمية سيناء .
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير – عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك – أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتزامناً مع ذكرى إنتصارات أكتوبر، تستكمل القوات المسلحة أعمال المرحلة الثانية للعملية الشاملة ” حق الشهيد ” ببدء أعمال التنمية بسيناء.
من جانبه أكد اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية خلال لقاءه مع وفد يضم عدد من الإعلاميين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام الذين رافقوا القافلة من القاهرة حتى مدينة العريش مرورًا بجولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية العملاقة التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسيناء.
وأشار الوزير إلي أن قافلة تعمير سيناء التي تسيرها القوات المسلحة إلى مناطق العريش ورفح والشيخ زويد يتم تنفيذها بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية “حق الشهيد” التي كان الهدف منها أساسًا القضاء على الإرهاب الذي يعيق ويعرقل التنمية في سيناء.
ولفت إلى أن توقف العمل في معظم المشروعات التنموية التي كانت تنفذها القوات المسلحة وأجهزة الدولة في هذه المناطق مثل إنشاء 1200 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش أو تطوير طريق العريش / رفح أو إنشاء مستشفيات مركزية فى كل من (رفح – نخل – بئر العبد)، أو فرش وتشغيل 3 وحدات صحية من الدعم الإماراتي في مناطق (العبور – لحفن – بئر العبد)، وكذلك إنشاء مدينة رفح الجديدة كل هذه الأعمال توقفت لقيام الإرهابيين بتهديد المقاولين والعمال القائمين بتنفيذ هذه المشروعات بالاغتيال أو هدم منازلهم أو حرق معداتهم وهذا كان يتم فعلاً، ولذلك توقفت الأعمال التنموية فكان لزاماً على الدولة والقوات المسلحة القضاء على هذا الإرهاب لدفع عجلة التنمية في سيناء بالكامل وليس هذا المثلث فقط.
وأشار إلى أن مساحة سيناء حوالي 61 ألف كم2 أي والى 6% من مساحة مصر ويصل مساحة هذا المثلث إلى حوالى 400 كم2 بنسبة حوالي 1% من مساحة سيناء … فكان المستهدف هو تنمية سيناء بالكامل سكانيًا وزراعيًا وصناعيًا وسياحياً واجتماعيًا، حيث التنمية من على ضفاف قناة السويس الجديدة التى شرفت بإفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى وملوك ورؤساء العديد من دول العالم في 6/8/2015 والتي نفذت بأيادٍ ومعدات مصرية، ويتعدى نسبة مشاركة أهالي سيناء فيها أكثر من 50% من الأفراد والمعدات، ثم مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة وتطوير طرق سيناء وطريق شرق بورسعيد / شرم الشيخ وطريق الإسماعيلية / العوجة وطريق العريش / رفح.
كذلك تطوير منطقة شرق بورسعيد فى إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس الذي يقع معظم مشروعاته فى سيناء ويشمل ميناء يتكون من أرصفة بطول 5 كم ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون م2 ومنطقة لوجيستية بمساحة 20 مليون م2- “1000” وحدة سكنية على مساحة 4 مليون م2 للعاملين بالمنطقة ومناطق للاستزراع السمكي سواء شركة قناة السويس للاستزراع السمكي التابعة لهيئة قناة السويس أو الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وإنشاء مطار دولى في وسط سيناء بمنطقة المليز.