كشف أسامة حمدان، مسؤول ملف العلاقات الخارجية بحركة حماس النقاب عن اتصالات قطرية تركية بمشاركة مصرية ودولية لوقف العدوان الإسرائيلى على القطاع.
وحول للمبادرة المصرية المطروحة للتهدئة، قال حمدان فى اتصال هاتفى اجرته مع صحيفة “الشرق الأوسط” نشرته اليوم السبت “إنها لم تكن لصالح الشعب الفلسطينى، ولم يكن هناك مبادرة جادة حتى نقبلها أو نرفضها، هناك مبادرة ظهرت فى الإعلام، وقلنا نحن كفلسطينيين لا نقبل مبادرات تظهر فى الإعلام، وهناك اتصالات سياسية تجرى الآن، وإذا حققت هذه الاتصالات مطالب الفلسطينيين لوقف إطلاق النار، سيتحقق وقف إطلاق النار، فهناك تحرك دولى واتصالات مع تركيا، ونحن حريصون على وقف العدوان فى أسرع وقت، ويصعب تحديد موعد وقف إطلاق النار لأن المعادلة أيضا مع الجانب الإسرائيلى المعتدى “.
وتوعد القيادى بحماس الاحتلال بأنه سيواجه برد فعل عنيف من المقاومة، جراء إقدامه على الاجتياح البرى لقطاع غزة، موضحا أن العملية البرية التى لجأ إليها “الاحتلال الصهيونى” تستهدف المدنيين، وأن العدو لا يعبأ بالخسائر البشرية فى جانب أبناء الشعب الفلسطينى، وخلال الأيام الماضية كانت الحملة تركز على المدنيين.
وأضاف أنه عندما يتحدث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى عن توسيع العملية البرية ضد قطاع غزة، فالهدف هو مزيد من قتل المدنيين، من أجل الضغط على المقاومة المسلحة، وأن كل حديث عن مقاومة حماس ما هو إلا تغطية للفشل الإسرائيلى.
وردا على سؤال حول مزاعم الإعلام الإسرائيلى بشأن اختباء قادة حماس بين المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لحمايتهم، قال “حديث الإسرائيليين المزعوم عن اختباء قادة المقاومة بين المدنيين لا يوجد ما يدعمه على الأرض، وهو حديث كاذب”، وأشار إلى أن المقاومة ستتحدى كافة الظروف، وأن المعركة ليست ضد الاحتلال ولكنها معركة تحرير “شعب فلسطين”.
يذكر أن الجيش الإسرائيلى يشن منذ السابع من الشهر الجارى عملية الجرف الصامد والتى بدأت مرحلتها الثانية بشن هجوم برى أول أمس الخميس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل مئات الفسطينييين وإصابة 2030 آخرين بجروح.
المصدر : د ب أ