شهد محيط مجلس الوزراء، صباح اليوم الاثنين، حالة من الهدوء، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة والجيش، وذلك فى ظل الدعوات لتنظيم مسيرات اليوم لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء.
أعلنت بعض القوى الثورية والمنظمات الحقوقية وأهالي الشهداء، عن تنظيم مسيرة تنطلق من أمام دار الأوبرا في الخامسة من مساء اليوم الاثنين، إلى مقر مجلس الوزراء لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء وتنديدًا بعدم إحالة أي متهم بقتل أو إصابة المتظاهرين إلى القضاء .
يشارك بالمسيرة كل من: جبهة طريق الثورة (ثوار) – حركة عسكر كاذبون – حركة الشهيد جابر جيكا – مجموعة وراكم بالتقرير- حركة 6 أبريل – حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) – الاشتراكيين الثوريين- حملة وطن بلا تعذيب – حملة حاكموهم – شباب من أجل العدالة والحرية- حركة المصري الحر – كلنا علاء عبد الهادي – مجموعة الشهيد رامي حمدي – أسرة الشهيد محمد مصطفى كاريكا- أسرة الشهيد عماد عفت- أسرة الشهيد أحمد منصور – أهالي شهداء مجلس الوزراء.
واعتبرت القوى الداعية في بيان صحفي مساء أمس الأحد، أن الأنظمة الثلاثة التي حكمت مصر منذ ارتكاب الجريمة تتعنت في تلك القضية وأن محاولات أسر الشهداء فشلت في تحريك التحقيقات، مطالبين بالقصاص والمحاسبة باعتبارهما الضمانة لوقف مسلسل القتل، ولأن فقدان تلك المحاسبة سيبقي الأنظمة فاقدة للشرعية.
ونفى الداعون، ما تردد حول وجود تنسيق مع جماعة الإخوان والتحالف الداعم لهم، كما أكدوا أنهم لم يسعوا للحصول على أي تصريح من وزارة الداخلية بموجب قانون التظاهر، لافتين إلى حرصهم على أن تتصدر أسر وأمهات الشهداء المشهد في تلك الفعاليات.
وأكدت القوى الثورية في بيانها، على ضرورة إصدار مشروع قانون للعدالة الانتقالية، وتوحيد جهة التحقيق في قضايا قتل وإصابة المتظاهرين سواء كان المتهم فيها مدنيًا أو عسكريًا، موضحين أن لافتاتهم وشعاراتهم اليوم، ستركز على صور وأعلام شهداء تلك الأحداث، بالإضافة إلى مطالب القصاص والعدالة الانتقالية.
المصدر: وكالات