قال مسؤولون ملاحيون، أمس الأحد، إن «قوات من إريتريا اعتلت سفينة مصرية أثناء عبورها المياه الإقليمية في واقعة أبلغ طاقم السفينة في بداية الأمر أنها هجوم لقراصنة».
و أنه لم يتضح على الفور سبب اعتلاء القوات السفينة مرزوقة، ولم يتسن الاتصال بالسلطات الإرتيرية على الفور، مشيرة إلى أن «سفينة الحاويات كانت قد أرسلت إشارة استغاثة في ساعة متأخرة من مساء السبت، ما يفيد أنها تتعرض لهجوم من قبل قراصنة».
وأظهرت البيانات أن السفينة غيرت اتجاهها بحدة، ولكن اتضح أنها تتحرك نحو ساحل إريتريا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وليس خليج عدن وهو المكان الذي شهد معظم هجمات القرصنة والذي ذكر مسؤول أن السفينة تتجه إليه.
وقالت اللفتنانت كوماندر جاكلين شريف، المتحدثة باسم القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في الصومال، التي تعمل في منطقة تقع إلى الجنوب: «نعتقد أن السفينة بأيدي قوات إريتريا الآن بعد أن اعتلتها»، مضيفة، أن الواقعة «سجلت في البداية على نظام للتحذير من هجمات قرصنة».
وتابعت شريف، أن «طاقم السفينة ذكر في البداية أنه يعتقد أن ثمة هجوم».
وذكرت اللفتنانت كوماندر، أن «أحدث بيانات عن الدور الإريتري وردت من هيئة التجارة البحرية البريطانية التي تحدثت مع قبطان السفينة مرزوقة ومقر الهيئة في دبي وتديرها البحرية الملكية البريطانية».
وقال أندرو موانجورا، الأمين العام للاتحاد الكيني للملاحة البحرية إن «القوات الإرتيرية اعتلت السفينة على أساس معلومات من خفر سواحل في المنطقة وكان ذكر في وقت سابق أن السفينة هاجمها قراصنة».
المصدر: وكالات