قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى .. و مقتل و إصابة 14 إسرائيليا بحادث دهس بالقدس الشرقية
في تطور لافت، إثر المواجهات في باحات المسجد الأقصى، الأربعاء، أقدم سائق سيارة على دهس إسرائيليين بالقدس الشرقية حيث لقى إسرائيلي مصرعه، فيما أصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة في حادث دهس بمدينة القدس المحتلة.
وزعم راديو (صوت إسرائيل) اليوم (الأربعاء) أن منفذ هذا الحادث يدعى إبراهيم العكاري من نشطاء حركة حماس الذي سبق أن أفرج عن شقيقه ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأوضح الراديو أن الحادث وقع عندما دهس العكاري، الذي كان يقود سيارة تجارية، عددا من المشاة لدي خروجهم من قطار في محطة واقعة بحي الشيخ جراح، مما أدى إلى مقتل وإصابة 14 إسرائيليا، مشيرا إلى مقتل منفذ هذا الحادث، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
كانت قد اقتحمت القوات الإسرائيلية ساحة المسجد الأقصى صباح الأربعاء، واندلعت على الأثر مواجهات مع المصلين الفلسطينيين المتواجدين فيه، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين واعتقال ثالث.
واندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمعتكفين داخل الحرم القدسي، واقتحمت القوات الإسرائيلية اقتحمت الباحة وشرعت في إطلاق القنابل الصوتية تجاه المعتكفين بالمسجد الأقصى.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن القوات الإسرائيلية اقتحمت، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وحاصرت الجامع القبلي.
ونقلت عن مدير المسجد الاقصى عمر الكسواني قوله إن “أكثر من 300 جندي اقتحموا باحات الأقصى قبل دقائق وبدأوا بمحاصرة المعتكفين بداخل الجامع القبلي وإطلاق الأعيرة المطاطية تجاههم فيما يرد الشبان بالحجارة”.
جاء ذلك فيما بدأ عشرات المتشددين من حركة “أمناء الهيكل” التجمع عند باب المغاربة، وذلك تجاوباً مع دعوة وجهتها جهات يمينية لاقتحام الحرم، تزامناً مع مرور أسبوع على محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا غليت.
وفرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين من النساء والرجال الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسين إلى الحرم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
كذلك اتهم النائب في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، إسرائيل بتحويل الصراع إلى ديني.
وقال إن التصعيد الإسرائيلي في الحرم القدسي يهدف لتحويل الصراع من سياسي إلى ديني، مضيفاً أن المتطرفين اليهود يسعون لحرمان الفلسطينيين من أي حقوق سياسية.
المصدر: وكالة سكاي نيوز