شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملة اعتقالات بالخليل ونابلس، وذلك بعد المواجهات التي اندلعت مساء أمس في قرية بورين جنوب نابلس وأسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف الشاب عنان محمد سليمان أبو صالح (18 عاما) من مدينة دورا ونقلته إلى جهة غير معلومة.
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال ثلاثة فلسطينيين على مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وهم, موسى سلامة أبو اسنينة (20 عاما)، محمود صبيح أبو تركي (22 عاما)، ياسر محمد صلاح ابو رجب (23 عاما).
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شابا من قرية بورين جنوب نابلس، وذلك بعد اقتحام آليات الاحتلال القرية وداهمت منزل داوود صالح النجار وفتشته وعبثت بمحتوياته واعتقلت نجله عبد الرحمن (17 عاما).
وكان الشاب أحمد إبراهيم النجار (19 عاما) من قرية بورين قد استشهد ليلة أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفى السياق حمل رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس الجانب الفلسطيني المسئولية عن الجمود السياسي الحالي , قائلا إن قيادته تتهرب من مسئولياتها وتحيلها إلى الساحة الدولية.
كما أعرب رئيس الأركان الاسرائيلي في تصريحات له أوردها راديو (صوت إسرائيل) اليوم الأحد -عن قناعته بعدم وجود أي علاقة بين القضية الفلسطينية وموجة التشدد الإسلامي خاصة في سوريا والعراق.
أما الجبهة الشمالية, أكد جانتس أن إسرائيل غير معنية على الإطلاق باشتعالها, لكنه أكد أن جيشه جاهز للتعامل مع أي تهديد.
المصدر: أ ش أ