قال الجيش الاسرائيلي إن قواته قتلت اليوم الثلاثاء فلسطينيين خطفا وقتلا ثلاثة شبان اسرائيليين من الضفة الغربية المحتلة في يونيو، وهو الحادث الذي تسبب في اندلاع حرب غزة التي استمرت سبعة أسابيع.
وظلت اسرائيل تبحث طوال أشهر عن مروان القواسمي وعامر أبو عيشة وهما نشطان في الثلاثين من العمر من منطقة الخليل بعد ان اتهمتهما بخطف وقتل ثلاثة شبان اسرائيليين قرب مستوطنة يهودية في 12 يونيو .
وقال سكان الخليل ان الجنود الاسرائيليين حاصروا منزلا في المدينة قبل الفجر. وذكروا انهم سمعوا اطلاق نيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في افادة صحفية بالهاتف ان القوات الاسرائيلية كانت تسعى لاعتقال القواسمي وأبو عيشة حين اندلعت معركة قتل خلالها الاثنان.
وقال ليرنر “فتحنا النار وردا على النيران وقتلا خلال تبادل النيران. تأكدنا من خلال الرؤية من مقتل واحد. أما الثاني فلم يتسن لنا التأكد من خلال الرؤية لكن من المفترض انه قتل.”
ولم يؤكد مسؤولون فلسطينيون مقتل الاثنين بعد.
والاثنان لهما علاقة بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة وامتدح زعيم من الحركة في اغسطس العملية التي قاما بها لكن مسؤولين كبار آخرين من حماس نفوا اي معرفة مسبقة بالامر.
وقامت القوات الاسرائيلية بمداهمات واعتقلت المئات من اعضاء حماس المشتبه بهم بعد اختفاء الشبان الثلاثة والذين عثر على جثثهم قرب الخليل في يونيو حزيران.
وبعد ان نفت حماس مسؤوليتها في البداية عادت وأقرت بالمسؤولية الشهر الماضي.
المصدر: رويترز