أكد زعماء العالم المجتمعين فى قمة الأمن النووى فى واشنطن التزامهم بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي الإرهابيين، محذرين في الوقت ذاته أن التهديد بوقوع ذلك “فى تطور مستمر”.
وقال الزعماء في بيان مشترك في ختام القمة إنه “لا يزال هناك مزيدا من العمل يتعين القيام به لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من الحصول على النووي وغيره من المواد المشعة الأخرى، التي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة”.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمة بعد ختام القمة إنه دعا الدول المشاركة في القمة إلى العمل على تحسين تبادل معلومات المخابرات لمنع هجمات الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الدولة.
وكشف أوباما أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص الترسانة النووية الأميركية. وتعد الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي استخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الأميركي “منذ معاهدة ستارت 2 التي وقعناها مع روسيا، قمنا بتخفيض كبير في عدد الأسلحة الفعالة”، مضيفا “أفضل تقليص ترسانتنا النووي بشكل أكبر”.
ودعا أوباما، القوى العالمية للقيام بدورها في ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم بين القوى النووية الكبرى وطهران لإجبار الأخيرة على تقليص برنامجها النووي.
وأضاف في كلمة بعد القمة “طالما تنفذ إيران دورها بحسب الاتفاق، فنحن نعتقد أنه من المهم أن ينفذ المجتمع الدولي دوره من الاتفاق”.