حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس من تفاقم الخلاف السياسي في بوروندي مما يهدد بخلق أزمة إقليمية عميقة وعنيفة ودعت الهيئات الثلاث طرفي الصراع في هذا البلد الأفريقي لمفاوضات.
وقال مسؤولون بارزون من الهيئات الثلاث في بيان مشترك “انطلاقا من انزعاجنا من الانقسامات المتزايدة والتهديد المتمثل في فقد مزيد من الأرواح وحدوث أزمة إقليمية عميقة نتعهد بالعمل معا عن كثب وتعبئة كل ما لدينا من وسائل وأدوات لمنع مزيد من التدهور في الموقف.”
والتقى يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة مع فيديريكا موجريني مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ونكوسازانا دلاميني زوما رئيسة المفوضية الأفريقية في اجتماع قمة في مالطا. وقال إلياسون لرويترز إن أطراف الاجتماع لم تحدد موعدا نهائيا للمحادثات لكنها تريد “زيادة مستوى الاهتمام”.
وفي البيان تحدثت الهيئات الثلاث عن “الحاجة الملحة” لعقد اجتماع بين حكومة الرئيس بيير نكورونزيزا والمعارضة سواء في أديس أبابا مقر الاتحاد الأفريقي أو في العاصمة الأوغندية كمبالا حيث سيقود رئيسها يوويري موسيفيني المحادثات.
وأضاف البيان “لن ندخر أي جهد لإنهاء العنف وتعزيز فرص التوصل لحل سياسي.”
وقتل 1240 شخصا على الأقل وفر عشرات الآلاف منذ قرر نكورونزيزا في أبريل الترشح لولاية ثالثة فاز بها في انتخابات مثيرة للجدل جرت في يوليو.
المصدر: رويترز