مع دعوة الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن للهدوء، بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق بشأن استعداده للدخول فى
معركة مع الجمهوريين.
وبحسب تقارير صحفية ,كان الجمهوريون يستعدون لأول قتال حزبى مع الإدارة الجديدة، وهى المعركة المتوقعة حول
تأكيد امرأة يعتقد على نطاق واسع أنها على قائمة بايدن القصيرة لتولى منصب وزير الخارجية.
وانتقد الجمهوريون سوزان رايس ووصفوها بأنها تؤيد التدخل فى السياسة الخارجية، ويشيرون إلى العديد من الأمور
المثيرة للجدل التى كان لها دور فيها أثناء عملها فى إدارة أوباما. وقد حث بعض الديمقراطيون بايدن على اختيارها على
أى حال ومساندة الخبيرة فى الشئون الخارجية التى يمكن أن تكون أحد أبرز النساء السود فى حكومته.
و أشارت تقارير صحفية إلى أن هذه المعركة ستنتظر مع إعلان بايدن اختيار أنتونى بلينكين الأقل بروزا لمنصب وزير
الخارجية، والذى تربطه علاقة قوية ببايدن ويعتقد أنه لن يثير على الأرجح عاصفة سياسية فى مجلس الشيوخ المنقسم
الذى سيصوت على تأكيد ترشيحه.
مراقبون أكدو أنه فى حين أن اختيارات بايدن تؤكد نيته الحكم كشخص توافقى وليس محاربا من أجل حزبه، فإن
البعض فى اليسار يشعر بالقلق من أن تحركاته المبكرة تشير إلى ضعف حتى قبل أن يدخل المكتب البيضاوى، ويقولون أن
بايدن يعتقد بسذاجة أن مجلس الشيوخ لا يزال يعمل كما كان خلال السنوات الـ 36 التى قضاها فيه، مع إمكانية التوصل
إلى حل وسط .