| طور باحثون فرنسيون قفازًا إلكترونيًا يمكن ارتداؤه على يد اصطناعية لتوفير ليونة تشبه مرونة يد الإنسان ودفئها، فضلا عن المظهر والإدراك الحسي، مثل القدرة على استشعار الضغط ودرجة الحرارة والترطيب.
ويستخدم القفاز الإلكتروني مستشعرات إلكترونية رفيعة ومرنة و رقائق دائرة مصغرة من السيليكون على قفاز “النتريل” المتاح تجاريا.. وقال الفريق البحثى التابع لجامعة “بوردو” فى فرنسا: “إن القفاز الإلكتروني مرتبط بساعة يد مصممة خصيصا، مما يتيح عرض البيانات الحسية في الوقت الفعلي ونقلها عن بُعد إلى المستخدم للمعالجة بعد البيانات.
وقال تشي هوان لي، أستاذ مساعد في كلية الهندسة في بوردو: “لقد طورنا مفهومًا جديدًا للقفازات الإلكترونية ذات العبوات المرنة والمجهزة بأدوات استشعار والتي بنيت على قفاز النتريل التجاري، مما أتاح لها أن تنسجم بسهولة مع أشكال اليد التعسفية”.
ويتم تكوين القفاز الإلكتروني بنمط مطو من أجهزة استشعار متعددة الوسائط لجمع معلومات مختلفة مثل الضغط ودرجة الحرارة والرطوبة والبيولوجيين الحيوية الكهربية.
وفي الوقت نفسه توفر ليونة بشرية واقعية تشبه اليد والمظهر وحتى الدفء.. ويأمل لي وفريقه البحثي أن يؤدي ظهور القفازات الإلكترونية وقدراتها إلى تحسين رفاهية مستخدمي اليد الصناعية عن طريق السماح لهم بأن يشعروا براحة أكبر في السياقات الإجتماعية، ويتوفر القفاز بألوان مختلفة بلون البشرة ، وبصمات أصابع نابضة بالحياة وأظافر اصطناعية.
وأضاف لي في مقال له فى مجلة “NPG Asia Materials” العلمية: “يمكن أن يكون المستخدم النهائي المرتقب أي مستخدم للأيدي التعويضية شعر بعدم الارتياح عند ارتداء الأيدي التعويضية الحالية، خاصة في العديد من السياقات الإجتماعية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه الفريق البحثي عن شركاء للتعاون في التجارب السريرية أو الخبراء في مجال الأطراف الاصطناعية، للتحقق من استخدام القفازات الإلكترونية ومواصلة تحسين تصميم القفاز