كشفت صحيفة عن أن القطار الملكي البريطاني، أنفق فاتورة ضخمة بقيمة 52 ألف جنيه إسترليني، على الرغم من أن الملك تشارلز ملك بريطانيا، استخدمه مرة واحدة فقط خلال العام الماضي.
استقل الملك تشارلز القطار الفاخر في رحلة تستغرق يومين إلى بيكرينج في شمال يوركشاير، للاحتفال بالذكرى المئوية للقطار الاسكتلندى، في يونيو من العام الماضي، وكانت هذه ثالث أعلى تكلفة لمشاركة رسمية للملك خلال فترة 12 شهرًا بعد زيارة الملك تشارلز إلى كينيا والتي استغرقت خمسة أيام وزيارته إلى فرنسا التي استمرت ثلاثة أيام.
وهناك دعوات متزايدة لإلغاء القطار الملكي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، كونه يُنظر إليه على أنه عفا عليه الزمن، إضافة إلى أن تكلفة استخدامه عالية للغاية مقابل ضعف قيمة ما يقدمه.
ومن المعروف أن السفر عبر القطار، كان الطريقة المفضلة للملكة اليزابيث للسفر، ولكن كان في المتوسط يتكلف ما بين 25.000 جنيه إسترليني إلى 30.000 جنيه إسترليني لكل رحلة، وبينما دخل النموذج الحالي إلى الخدمة في عام 1977، كان هناك دائمًا قطار ملكي منذ عام 1842.
بدوره، قال متحدث باسم قصر باكنجهام، إن القطار لا يزال يوفر مستوى فعالاً من الناحية التشغيلية من وسائل النقل للملك لأداء واجباته الفردية، وأضاف: “إنه يوفر الأمن طوال الليل، وبالتالي يخفف من التكاليف الأمنية للآخرين، لقد قلنا أننا سنراجع استخدام القطار الملكي خلال هذا العهد، لقد مضى 18 شهرًا على تولي الملك تشارلز الحكم، وبالتالي لم يتم تحديد نمط الاستخدام هذا بعد، لكننا ملتزمون بمراجعة استخدامه في السنوات القادمة”.
وتعليقًا على رحلة الملك تشارلز على متن القطار المفضل لوالدته الراحلة، قال سائق القطار الاسكتلندي، كريس كوبيت، “الملك تشارلز استمتع بالرحلة، إنه منتظم لأنه كان هنا من قبل عندما تم افتتاح المحطة في عام 2000”.\
المصدر: وكالات أنباء