تعرض مطار طرابلس الدولي لقصف بالصواريخ، الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، في هجمات تهدف إلى إخراج المقاتلين المناهضين للإسلاميين من المطار الذي يسيطرون عليه.
وذكر مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته أن “المطار يتعرض مجددا لقصف بقذائف الهاون والصواريخ منذ عدة ساعات”.
وقال مصور وكالة “فرانس برس” إن القصف أدى إلى حرائق في المطار، حيث اشتعلت النار في طائرة شحن، كانت متوقفة على المدرج ومخزن للجمارك، ما دفع رجال الإطفاء إلى المسارعة لإطفائها.
فيما أكد مسؤول في المطار، الأربعاء، أن المطار سيبقى مغلقا “عدة أسابيع إن لم يكن شهرا”.
واندلعت المواجهات، الأحد، بعد هجوم شنته ميليشيات إسلامية أطلقت عشرات الصواريخ على المطار الدولي، الذي تسيطر عليه منذ 2011 كتائب ثوار الزنتان المناهضة للإسلاميين.
ونشر ثوار الزنتان عربات مدرعة وشاحنات على الطرق لوقف أي هجوم بري.
ولتعويض إغلاق مطار العاصمة الليبية، أعلنت وزارة النقل وهيئة الطيران المدني، الثلاثاء، استئناف الرحلات الداخلية والدولية في مطار مدينة مصراتة، على بعد 200 كلم شرق طرابلس، وفي مطار معيتيقة العسكري، في الضاحية الشرقية للعاصمة.
وكان مطار مصراتة الدولي أغلق، الاثنين، لـ”دواع تقنية”.
المصدر: رويترز
