قال متحدث عسكري أوكراني، الاثنين، إن الانفصاليين استمروا في الهجوم على بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية، رغم وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، كما قال شهود إن المنطقة تعرضت لقصف عنيف، فيما أكد متحدث عسكري أوكرانيا أن بلاده لن تسحب الأسلحة الثقيلة من جبهات القتال.
وقال المتحدث العسكري أناتولي ستيلماخ للصحفيين “الجماعات المسلحة غير الشرعية لا تدعم وقف إطلاق النار”، مضيفاً أن المتمردين المدعومين من روسيا يستخدمون صواريخ غراد ودبابات في الهجوم على القوات الحكومية التي تسيطر على البلدة.
وتابع: “تصاعد عدد الهجمات على ديبالتسيف مقارنة بالأيام السابقة، هم يستخدمون كل أنواع الأسلحة.. تلقى الإرهابيون الأوامر بالسيطرة على ديبالتسيف بأي ثمن”.
وذكر مراسل لوكالة “رويترز” في مدينة فوهليهيرسك الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الغرب من ديبالتسيف أن هناك قصفاً عنيفاً من ناحية البلدة، وأن أصوات الانفجارات تتكرر كل 10 ثوان.
وتأكيداً على هشاشة وقف إطلاق النار الذي تفاوضت بشأنه أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا الأسبوع الماضي ودخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع، قال الجيش الأوكراني إن المتمردين أطلقوا النار على مواقع الحكومة 112 مرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال ستيلماخ إن القوات الحكومية لم تطلق النار، إلا عندما كانت تتعرض للهجوم.
من ناحية ثانية، أكدت كييف الاثنين أنها لن تسحب “في الوقت الحاضر” أسلحتها الثقيلة من شرق أوكرانيا.
وقال المتحدث العسكري الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيوف لوكالة فرانس برس إنه “من غير الوارد في الوقت الحاضر سحب الأسلحة الثقيلة. كيف يمكن سحب الأسلحة إن كان المتمردون يحاولون مهاجمتنا بدبابات ويطلقون النار علينا بشكل مستمر”.
المصدر: رويترز