استهدفت غارة إسرائيلية الاثنين ريف محافظة حمص في وسط سوريا غداة غارة مماثلة طالت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومعلومات أولية عن عدوان إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن الغارة استهدفت “مستودعا للذخيرة لحزب الله اللبناني”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، اليوم الاثنين، أن معلومات أولية وردت عن هجوم إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي وسط سوريا.
ذكرت الوكالة أن الطريق الدولي السريع الرئيسي حمص-دمشق قطع مؤقتا بعد ضربة إسرائيلية استهدفت مركز تجميع للمساعدات للنازحين اللبنانيين جنوبي حمص.
وقالت الوكالة “تم قطع الأتستراد الدولي حمص/دمشق مؤقتا جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الأتستراد”.
وأمس الأحد ارتفع عدد قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب، الواقعة جنوب دمشق أمس الأحد إلى 9 قتلى، فيما أصيب ما لا يقل عن 20 آخرين.
وبحسب وسائل إعلام سورية، أصابت الصواريخ مبنى سكنيا مكونا من 6 طوابق، ومن بين القتلى والجرحى هناك أطفال ونساء.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المبنى المستهدف يقطنه عناصر من حزب الله اللبناني.
وقال إن من بين القتلى “4 مدنيين (سيدة و3 من أطفالها) من الجنسية السورية، و5 بينهم شخص من الجنسية اللبنانية والبقية مجهولو الهوية”.
وأضاف المرصد أن الغارة استهدفت “شقة بمبنى تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله”.
يأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت شمال وشمال غربي سوريا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت.
ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “ضربتين إسرائيليتين” استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية.
المصدر: وكالات