حذَّر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع من المخاطر المترتبة على قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوضع خطة لتعزيز سيطرتها الأمنية على مدينة القدس المحتلة، بخاصة الشطر الشرقي منها.
واستهجن قريع- في تصريحات صحفية الأحد- هذه الأفعال غير المسئولة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في عدوانها الإجرامي المتصاعد، قائلا “إن تنفيذ مثل هذه الخطط وتخصيص ميزانيات بمئات الملايين من الدولارات لتهويد المدينة المقدسة وإحكام السيطرة الإسرائيلية عليها، ستجر المنطقة برمتها إلى دوامة العنف والحرب الدينية التي لا تحمد عقباها”.
من جهة أخرى، ندد قريع بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال ثلاثة شبان مقدسيين اليوم بعد مداهمة منازلهم في حارة السعدية بالقدس المحتلة بحجة المشاركة في المواجهات التي دارت بالبلدة القديمة في الفترةالأخيرة وفقا لادعاء سلطات الاحتلال،مشيرا إلى أنها تهدف إلى التضييق على المواطنين المقدسيين بهدف تهجيرهم لإحلال المستوطنين مكانهم، تنفيذا لمخططاتهم التهويدية التي تطبقها على ارض الواقع.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس ضغوطها وممارستها الابتزازية بقرارها بتجميد أموال الضرائب الفلسطينية، وذلك ردا على انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن مثل هذه القرارات لن تثني القيادة والشعب الفلسطيني عن مواصلة نضالاته الوطنية المشروعة، لنيل كامل حقوقه الوطنية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين.
المصدر: