شهدت قرية بولندية ولادة أول طفل ذكر خلال عقد من الزمن، بعد أن اقتصرت الولادات فيها على الإناث خلال السنوات العشر الماضية.
واحتلت قرية Miejsce Odrzańskie الصغيرة في جنوب بولندا، التي يبلغ عدد سكانها 300 نسمة فقط، عناوين الأخبار العالمية في العام الماضي، بعد أن عرض عمدة المنطقة مكافأة لأول زوجين يلدان طفلاً ذكر.
والآن، بعد 10 أشهر من هذا الإعلان، أدت ولادة الطفل بارتيك إلى حالة لا توصف من الفرح في القرية.
وقال العمد راجموند فريشكو معبراً عن فرحته “هذه أخبار رائعة، خاصة في هذا الوقت الذي نمر فيه جميعاً بأزمة فيروس كورونا. كل ولادة هي حدث خاص، لكن هذه الولادة تمنحنا جميعاً الأمل بمستقبل جديد”.
وقالت الأم الفخورة آنا ميليك لوسائل الإعلام المحلية، إن الولادة التي حدثت في 2 مايو كانت معجزة مزدوجة، بعد أن خضعت لعملية أنقذت حياتها. وأضافت “العملية أعادتني إلى الحياة من جديد، وكانت معجزة مزدوجة، لأن باتريك ليس مجرد طفل، بل هو أول ذكر يولد في القرية منذ زمن طويل”.
وتأتي الولادة بمثابة حدث هام للمجتمع الزراعي الصغير في القرية، حيث تعاني المنطقة من انخفاض في عدد السكان، بعد أن غادرت العديد من الشابات للعثور على أزواج وبدء حياة جديدة في مدن أخرى، ولم يولد طفل ذكر فيها منذ عام 2010.
وكانت سلسلة غير عادية من الولادات للفتيات أثارت في العام الماضي اهتمام وسائل الإعلام البولندية، وخاصة بعد أن أرسلت القرية فريقاً من الفتيات إلى مسابقة إقليمية للمتطوعين في مجال الإطفاء، وهو حدث يهيمن عليه الذكور في العادة.
وقال العمدة إن عرض الجائزة لا يزال قائماً، لكن سيتم تأجيل تسليمها لوالدي الطفل بسبب أزمة فيروس كورونا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: وكالات